Rufus, Cosmo أمازون تقدم لكم

من المتوقع أن 40% من الأسر الأمريكية ستقوم بالتسوق والشراء من Amazon خلال الـ prime day 💰🤩💰 ومن المرجح أن يقوم أكثر من نصف المتسوقين بمقارنة الأسعار على مواقع أخرى ولكنهم سيعودون لإتمام عمليات الشراء على أمازون. -- وفقا لمسح أجراه Numerator.

أهلا بكم في عددٍ جديدٍ من THE ECOM DOZE

إن سألني أحدٌ ما عن أكثر المواضيع إثارةً للجدل أو أكثر المواضيع التي يتم تداولها مؤخراً في أوساط أمازون، قطعاً لن أتردد بالإجابة بأن أهم موضوعين يتم الحديث عنهما في كل أوساط ودوائر أمازون هما:

  • ثورة الذكاء الإصطناعي ومدى تأثيرها على طريقة عمل أمازون.
  • التغييرات على مصاريف أمازون في سنة 2024 بالإضافة الى المصاريف الجديدة التي سيتم فرضها/تم فرضها على البائعين في السوق الأميركي.

قد لا ابالغ ان قلت بأنه لا يخلو فيديو على اليوتيوب، او مؤتمر خاص بالتجارة الالكترونية من نقاش ونصائح حول هذين الموضوعين. أهمية الموضوعين تنبع من مدى تأثرهما علىنا كبائعين، ولن أخفي حقيقة أن الآراء تجمع على أن البيع على أمازون بدأ فعلا في التغير وعلى البائع أن يكون واعياً لهذا التغيير والا سيجد نفسه في آخر السنة خاسراً ويضطر الى الخروج من السوق.

تكلمنا سابقاً في الاعداد السابقة عن بعض المصاريف الجديدة لـ أمازون (في هذا العدد وهذا العدد) وسنتوسع في الحديث عن المصاريف الأخرى في الأعداد القادمة. أما اليوم، وكما وعدتكم في العدد السابق، سنتحدث عن أدوات الذكاء الإصطناعي التي ستتحكم في البحث عن المنتجات على Amazon.

 

في عدد هذا الإسبوع من THE ECOM DOZE:

  • استخدام رابط منتجك على مواقع التواصل الاجتماعي لن يفيدك، ما لم تفعله بالطريقة الصحيحة
  • 2 مليون دولار مبيعات خلال 13 شهراً فقط!
  • لماذا تزيد مصاريف الـ PPC قبل الـ prime day مباشرةً؟
  • أدوات الذكاء الإصطناعي علي أمازون تضع نجاح منتجاتك على المحك
  • أدوات ذكاء إصطناعي في خدمة البائعين على أمازون.

يالا نبدا

استخدام رابط منتجك على مواقع التواصل الاجتماعي لن يفيدك، ما لم تفعله بالطريقة الصحيحة

كلنا كبائعين على Amazon نسعى الى استقدام زيارات من خارج أمازون الى صفحات منتجاتنا، والتي تدعى OffAmazon traffic. وأمازون تحب جداً هذا النوع من الـ "traffic" وتكافئ المنتج بإعطائه أفضلية عن سواه في ترتيب البحث، وتكافئ البائع أيضاً، بمنحه نسبة تصل الى 10٪ من المبيعات الناتجة عن هذه الزيارات، ويتم ذلك من خلال "لينك" خاص (attribution link) يضعه البائع في اي موقع خارج امازون ويدعو العملاء للضغط عليه وبذلك تحسب امازون الزيارات الصادرة عن هذا اللينك وبالتالي النسبة من المبيعات التي سيحصل عليها البائع.

وسواءً استخدم البائع attribution link او قام بإستخدام رابط عادي (رابط صفة المنتج)، يقع أغلب البائعين في خطأ استخدام تلك الروابط دون تعديلها و جعلها "deep links".

ما الفرق بين الاثنين؟ الفرق هو أن الرابط العادي ان تم الضغط عليه أثناء التصفح على الموبايل -وهو ما يحدث غالباً حيث أن نسبة المتصفحين على الموبايل بشكل عام أعلى من اولئك المتصفحين على الكمبيوتر- سيقود صاحبه الى فتح الموقع على متصفح (Safari او Google Chrome مثلاً) مما يتطلب جهداً إضافياً من العميل في تسجيل الدخول الى الموقع. أما الـ deep link، فيقوم بفتح التطبيق الخاص على الموبايل بدلاً من فتح الموقع على المتصفح، مما يشكل سهولةً على المستخدم لأنه على الأغلب سيكون مسجلاً لدخوله على التطبيق بشكل تلقائي.

قد تتساءل صديقي و تستغرب أن هذا التعديل البسيط يحدث فرقاً كبيراً وبدونه يتخلى الكثير -إن لم يكن الأغلبية- عن المتابعة في عملية الشراء.

في Rankster Newsletter، تحدث Paul Harvey عن هذا الموضوع، وهو الخبير في استدراج الزيارات من المتصفحين على Tiktok الى Amazon. ينصحنا بول بموقعين لعمل الـ deep links:

URLgenius

Geniuslink

فيديو اليوم هو حلقة ملهمة جداً من The Smartest Amazon Seller Podcast، يستضيف فيها Scott Needham بائعة online arbitrage حققت 2 مليون دولار من المبيعات في 13 شهراً فقط!

اليكم النقاط الرئيسية من الحوار مع الروابط الزمنية:

2:08حدثينا في البداية عن بدايتك في دخول مجال أمازون. إكتشفت مجال البيع على أمازون قبل 13 شهراً وبدأت فيه على الفور. لقد كنت حاملاً في الشهر السادس كنت أعمل لوقت متأخر من الليل لبناء مشروعي التجاري. استخدمت في البداية طريقة Fulfillment by Merchant (FBM) لزيادة التدفق النقدي ومنذ ذلك الحين قمت بتوسيع نطاق أعمالي إلى ما يقرب من 2 مليون دولار من الإيرادات.

3:06الوصول الى مبيعات 2 مليون في سنة انجاز غير عادي، كيف فعلتي ذلك؟ السر في نجاحي كان في طريقة إدارة الجهد والوقت وقدرتي على تسريع دورة رأس مال. تعاملت في البداية مع مراكز متخصصة للتخزين وتحضير الطلبات، وهذا ما ساعدني على فهم طريقة العمل بشكل أسرع، ثم سرعان ما انتقلت الى تخزين الطلبات وتحضيرها بنفسي مما جعلني أزيد من أرباحي، والاهم من ذلك لم يجعلني بحاجة الى اللجوء الى أي نوع من القروض.

5:09هل لك أن تحدثينا أكثر عن طريقتك في توفير المصاريف وزيادة الأرباح؟توفير دولار هنا وهناك يتراكم بمرور الوقت ليصبح ذا تأثير كبير. الآن، مع تحقيق 300 ألف دولار شهريًا، 1% يساوي 3000 دولار شهريًا. تجهيز الطلبات في المنزل تزيد الأرباح خاصة مع المنتجات الأرخص. العمل مع زوجي في تجهيز 12000 وحدة شهريًا ساهم في زيادة رأس المال. التحكم في التجهيز يمنح المرونة والإدارة الأفضل للمخزون، وهو أمر أساسي في هذه المرحلة. توفير الوقت في التجهيز فعال إذا لم يؤثر على الجوانب الأخرى للأعمال.

10:20ما هي بعض التحديات التي واجهتها وكيف تغلبت عليها؟ هناك دائمًا تحديات يومية مع أمازون، مثل عمليات إيقاف الليستنغ أو مشكلات الملكية الفكرية. هذا شيء طبيعي، الا ان الاهم هو الحفاظ على صحة الحساب وأيضاً إدارة التدفق النقدي، وفهم كيفية دخول الأموال وخروجها.

11:43أمازون تركز الآن بشكل كبير على التحقق من مصادر المنتجات لضمان شرعيتها. هل سبق لك أن واجهت عروضًا لمنتجات وترددتي في شرائها تجنباً لأي مشاكل محتملة مع أمازون؟ أنا أتبع طرق مباشرة وأتواصل مع العلامات التجارية للحصول على قائمة التوزيع المصرح بها وأتعامل فقط مع المتاجر الكبيرة المعروفة. لا أستخدم حسابات متعددة أو أساليب مريبة، وأعتمد على حسابي الرئيسي وأتواصل معهم بانتظام لضمان استمرارية الحساب. بعد عام من المثابرة، تمكنت من تجاوز الحد الأدنى للطلبات في المواقع التي تفرض قيودًا على البائعين الجدد.

13:23ما هي طموحاتك للمستقبل؟ لدي عقلية المثابر وأهدف دائمًا إلى رفع سقف أهدافي. هدفي الأول كان 100 ألف دولار شهريًا، ثم 300 ألف، وأتطلع الآن للوصول إلى 500 ألف بحلول سبتمبر. لدي خطط كبيرة لموسم العودة إلى المدرسة. هذا بالاضافة الى رغبتي في تجربة الـ private label، وأطمح أيضاً الى اكمال دراستي.

ان كنت مثلي عزيزي البائع ممن زادت مصاريف إعلانات الـ PPC لديهم خلال الأسبوع الأخير دون زيادة في المبيعات فلا تجزع 😅، العملاء يتجنبون الشراء في الفترة التي تسبق الـ Prime day مباشرة، الا انهم في نفس الوقت يكثفون بحثهم على أمازون، ويضغطون على المنتجات التي يريدون، و يضيفونها الى سلالهم دون إتمام عملية الشراء، وذلك إنتظاراً ليوم البرايم حيث يعودون الى تلك المنتجات ليقارنوا الأسعار ويتمون عملية الشراء.

ما هي ثورة التسوق التي تحدث على Amazon | أمازون تقدم لكم Rufus و Cosmo

كم من مرة صديقي حاولت فيها البحث عن منتج معين على أمازون من خلال كتابة كلمات بحث معينة وكانت النتيجة هي منتجات لا تمت الى بحثك بصلة؟ كم من مرةٍ حاولت فيها تغيير كلمة البحث للوصول الى طلبك دون جدوى؟ سبب هذا هو أن محرك بحث أمازون -مثله مثل أي محرك بحث آخر- يحاول الربط بين طلبك وبين المنتجات من خلال كلمة البحث التي استخدمتها. ولكن ماذا لو كان بإمكان محرك البحث فهم الرغبة الحقيقية الكامنة وراء تلك الكلمة أو ذلك البحث. ماذا لو كان بإمكانك حتى أن تطرح طلبك كسؤال عوضاً عن مجرد كلمة بحث؟ هذا هو تماماً مستقبل البحث على أمازون.

أمازون على وشك تغيير تجربة التسوق من خلال نظامها الجديد القائم على عمل Rufus وCosmo معاً، Rufus في الواجهة الأمامية كأداة دردشة مع العميل، وCosmo في الجهة الخلفية كنظام معرفي يعلم الكثير عن هذا العميل وسلوكياته الشرائية، وفي المقابل يفهم تماماً كل المنتجات فهماً أعمق من مجرد الربط بين المنتج وكلمات البحث، فهم قائم على السياق العام المذكور في الليستنغ بالإضافة الى صور المنتج وتقييمات واسئلة العملاء والاجابات عليها، سيفهم Cosmo منتجك وطريقة عمله والبيئات أو المناسبات الأنسب لاستخدامه. وبهذا لن يكون كافياً عزيزي البائع أن تضع كلمة (Halloween) -على سبيل المثال- في الليستنغ لتجعل منتجك يظهر ضمن نتائج البحث عن تلك الكلمة، بل يجب أن تقنع Cosmo بأن منتجك مناسب لبحث العميل. لقد كنت تحاول سابقاً إقناعه من خلال محاولة ملئ الليستنغ بكل أنواع الكلمات، الا أن إقناعه الآن سيكون من خلال "السياق العام" لكل ما تحويه الليستنغ من عنوان و bullet points وصور ووصف، وليس مجرد إضافة كلمة بحث هنا او هناك. ولن يفيدك بعد اليوم أن تسعى لملئ الليستنغ بعشرات كلمات البحث المهمة، بل على العكس تماماً، قد يؤدي هذا الى تشتيت Cosmo عن فهم منتجك فهماً صحيحاً.

وعندما نتكلم عن هذا النظام الجديد في البحث عن المنتجات على أمازون، فإننا لا نعني الغد، بل نعني اليوم، نعني أن أمازون قد بدأت فعلا في تفعيله على محرك بحثها. حتى أن بعض البائعين قد أبلغوا عن مشاكل تتعلق مثلاً بتغيير أمازون للـ category لمنتج ما، وبعد التحقق تبيّن أن هذا التغيير كان بسبب صورة للمنتج جعلت الـ AI يفهمه ويفهم طريقة عمله او الغاية من استخدامه بشكلٍ مختلفٍ عن طبيعة المنتج.

ولفهم الموضوع أكثر، ولإعطاء مثال عملي لطريقة عمل هذا النظام، دعونا نلقي نظرة على المثال التالي الذي أعطته أمازون من خلال موقعها Amazon science.

كما نرى في المثال أعلاه، بأن البحث عن حذاء لإمرأة حامل (want shoes for pregnant woman) جعل cosmo يركز على خاصية عدم الإنزلاق (الحماية) ويعطيها أهمية أكثر من كلمة (shoes) مثلاً.

وقبل المتابعة في موضوعنا هذا، وقبل الحديث عن الإجراءات التي علينا نحن كبائعين البدء بإجرائها، يجب أن أذكر بأن الحديث عن التغيير الكبير في محرك بحث أمازون بدأ منذ حوالي السنة، وقد تحدث عنه الكثيرون، الا أن الأهم برأيي كانا Max Sinclair من شركة Ecomtent و Vanessa Hung من شركة Carbon6. في لقاء لـ Max استضاف فيه Vanessa قبل بضعة أشهر، تحدثت فيه فانيسا عن أن النظام الجديد سيغير من قواعد تصنيف المنتجات ضمن نتائج البحث على أمازون، وبأن الخوارزمية ستتجاوز كلمات البحث وتركز على المشتري، وعلى المنتج الذي يعكس رغبة المشتري الكامنة وكل ذلك بناء على دراسة شخصيته الشرائية و تاريخ مشترياته وموقعه الجغرافي وحالته الاجتماعية و و.. تابعت فانيسا وذهبت الى أبعد من ذلك معتبرةً أن التغيير سيطال حتى نظام الإعلان القائم على الدفع لكل نقرة (PPC) الى نظام الـ DSP (Demand-Side Platform)، الذي يتمحور كلياً حول هوية العميل (Buyer Persona) بدلاً من إستهداف كلمات بحثٍ معينة.

حسناً، الآن وقد عرفنا ما ينتظرنا على أمازون، كيف لنا أن نستعد لذلك؟ وبطبيعة الحال، تعودنا دائماً كبائعين أن نجد أدوات نتكل عليها في كل ما يتعلق بعملنا على أمازون، الا أنني لا أحمل لكم اليوم خبراً سعيداً بوجود أداةٍ فعالةٍ نستطيع ببساطةٍ إستخدامها لتحديث صفحات منتجاتنا. حيث ان كل ما تم التوصل اليه حتى الآن هو مجرد محاولات مدعومةٍ بوجهات نظر. أتلقى العديد من التوصيات بخصوص أدواتٍ جديدةٍ، ولكنها لا تزال قيد التجربة. سأذكر لاحقاً بعض تلك الأدوات التي أعتبرها جيدة وانصح باختبارها، الا أن الأهم من أي أداة حالياً هو الفهم لطبيعة النظام الجديد كما شرحناه حتى الآن، والى التركيز أكثر من أي وقت سبق على فهم العميل (buyer persona)؛ لأننا إن فهمنا العميل جيداً، ومن ثم قمنا بتحديث صفحات منتجاتنا بحيث تستهدف هذا العميل تحديداً، تستهدفه في وصف المنتج وفي الصور وفي كل تفصيل ضمن الليستنغ، سنوجه بذلك الرسالة الصحيحة للخوارزمية الجديدة لتقوم بالتالي بتوجيه المنتج الى العميل الصحيح. ولن يفيدك بعد الآن صديقي الاستهداف العام لكل الاجناس وكل الاعمار وكل المناسبات، واعلم بأنك إن استهدفت الجميع لن تصل الى أحد. علينا تجاوز مرحلة "حشي" الليستنغ بأكبر قدر من الكلمات، والاكتفاء ببساطة بشرح واضح للمنتج بكلمات رئيسية تصف المنتج تماماً.

لا يسعني أصدقائي التعبير تماماً عن مدى أهمية هذا الموضوع، وسأسعى خلال الفترة القادمة في متابعة أي تحديث يطرأ عليه وسأبقيكم على إطلاع على كل الأدوات و النصائح التي ستصدر مستقبلاً.

المصادر: aboutamazon.comamazon.science

من موقع ecomtent.ai: المقال الأول، المقال الثاني.

مقابلة Max Sinclair وJo Lambadjieva مع Vanessa Hung

والآن، الى الأدوات التي وعدتكم بها في حديثنا أعلاه عن Cosmo:

  • موقع ecomtent.ai لـ Max Sinclair. يقدم الموقع أداةً مهمةً لتحديث ليستنغ أي منتج لتتوافق مع Cosmo. هذا بالإضافة الى أداة تقوم بتوليد صور انفوغرافيك ولايف ستايل لمنتجك بعد أن تقوم بتحميل صورة للمنتج. لن أقول بأن النتائج عظيمة، الا انها بكل تأكيد جيدة وواعدة. لقد قمت اول مرة بتجربة أدوات Ecomtent منذ أكثر من سنة، وعدت الى اختبارها مؤخراً ولاحظت مدى التطور الكبير الذي حدث على تلك الأدوات. ماكس سينكلر هو من أوائل من بدأ العمل على أدوات ذكاء إصطناعي تخدم التجارة الالكترونية ومن المهم متابعته لمعرفة الجديد في هذا الخصوص.
  • AMZ COSMO Audit هي أداة أخرى يعمل عليها Max، وهي أداة GPT مجانية تقوم بتقييم صفحة منتجك ومدى ملائمته لـ Cosmo.

في النهاية أصدقائي أتمنى لكم يوم برايم سعيداً وموفقاً.

نراكم الإسبوع القادم.

Reply

or to participate.